ثمنت جامعة الدول العربية عاليا موقف البابا فرنسيس الأول إزاء القضية الفلسطينية، ووصفت حديثه بشأن ضرورة إنهاء الصراع في الشرق الأوسط الذي أسفر عن نتائج مأساوية وجراح يجب تضميدها، بأن له دلالة سياسية مهمة.
وفي تصريح للأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة محمد صبيح، أكد دعم جامعة الدول العربية لدور الفاتيكان في الدفاع عن مبادئ المسيحية وعن أبنائها في كل مكان في العالم وخاصة في فلسطين، لافتا إلى أن المقدسات المسيحية والأديرة يتعرضون للعدوان العنصري على مدار الساعة كما تتعرض المساجد والمقدسات الإسلامية سواء بسواء.
وأكد السفير صبيح دعم جامعة الدول العربية والرئيس الفلسطيني محمود عباس التوجه نحو السلام وإزالة الاحتلال بكل ما يستطيعون من قوة.
وأكد صبيح ترحيب الشعب الفلسطيني بكل طوائفه بقداسة بابا الفاتيكان في زيارته الهامة للأراضي الفلسطينية المقدسة التي هي منشأ ومنطلق الديانة المسيحية ديانة التسامح والمحبة والتي تربى عليها الشعب الفلسطيني بكل طوائفه.
وقال صبيح إن زيارة البابا ستمكن الحبر الأعظم من الاطلاع على أوضاع الفلسطينيين و على الطائفة المسيحية بشكل خاص، كما أنها ستزيد العلاقة بين الشعب القبطي والفاتيكان وتعطيها قوة ومتانة.
وعبر صبيح عن ثقته في أن هذه الزيارة ستسفر عن نتائج مثمرة لرعاية الشعب الفلسطيني بشكل عام.
وشدد على الموقف الفلسطيني بأن تكون القدس الشرقية عاصمة مفتوحة لأتباع الديانات السماوية الثلاث من دون تمييز.