أعلن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف أن "الولايات المتحدة وحلفاءها يقفون وراء الجزء الأكبر من النزاعات المسلحة الإقليمية".
وفي كلمة ألقاها في مؤتمر موسكو الدولي للأمن، لفت إلى أن "واشنطن لا تستطيع قبول ظهور مراكز القوى الجديدة"، مشيرا إلى أنها "تستخدم لذلك طائفة واسعة من الوسائل بما فيها العقوبات ودعم قوى موالية للغرب لكن القوة العسكرية تصبح "حجة حاسمة".
وأكد رئيس الأركان العامة الروسية أن "موسكو تتخذ إجراءات ردا على زيادة قوات الناتو بالقرب من حدودها".
وأشار غيراسيموف إلى أن حلف الناتو يقوم بتغيير سياسته العسكرية من خلال تخفيض مدة استعداد قوات الرد السريع للحلف وتكثيف التدريب القتالي لقواته بالقرب من الحدود مع روسيا.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد قال في المؤتمر عينه أنه "يمكن أن نشاهد في أوكرانيا اليوم محاولات لتطبيق سيناريو "ثورة ملونة".
وقال شويغو في مؤتمر موسكو للأمن الدولي إنه "بعد عزل رئيس البلاد بالقوة بمشاركة قوى خارجية أصبحت البلاد على حافة حرب أهلية"، مشيرا إلى أن "ظهور بؤرة توتر جديدة انعكس سلبا على الأمن العام".