دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن الدولي إلى "اتخاذ اجراءات عاجلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريين المحاصرين".
وقال بان كي مون في تقرير رفع إلى المجلس بعد ساعات من انعقاده الخميس: "على الرغم من رغبة المجلس المعبر عنها بشكل واضح وبرغم بذل العاملين في الإغاثة لأفضل الجهود فإن القرار 2139 لم يكن له أثر ملموس على حياة ملايين المحتاجين في سوريا".
ويطالب القرار الأممي عدد 2139 الصادر في22 شباط الماضي بإتاحة الوصول السريع والآمن ودون عرقلة للمساعدات إلى الداخل السوري بما في ذلك عبر الحدود، كما يطالب بفتح المعابر الحدودية ذات الصلة. ويطالب برفع الحصار على الفور. ويطالب باحترام المدارس والمستشفيات وحمايتها من الهجوم. وبعد ثلاثة أشهر صدور هذا القرار، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن الوقت قد حان للمجلس "ليدرس بشكل عاجل الخطوات التي سيتخذها الآن لضمان الامتثال لهذه المطالب". مضيفا "إني اشعر بأسف شديد أن أبلغ المجلس ان كل أطراف الصراع لا تراعي هذه المطالب".
وذكر التقرير أن نحو 241 ألف شخص يعيشون "تحت الظروف غير الإنسانية وغير الشرعية لحرب الحصار". مؤكدا أن 3.5 مليون آخرين في سوريا يتسم وصول المساعدات إليهم بأنه "لا يمكن التنبؤ به وغير كاف بدرجة مريعة".