أعلن البابا فرنسيس الأول أن "رحلته إلى الأراضي المقدسة ستكون ذات طابع ديني بحت".

ودعا في لقاء الأربعاء المفتوح مع الناس في ساحة الفاتيكان، الحجاج الحاضرين والذين كان عددهم يتجاوز الخمسين ألفا الى "الصلاة لأجل هذا الحج"، موضحا انه "قبل كل شيء، إنني ذاهب إلى الأراضي المقدسة تلبية لدعوة أخي برثلماوس الأول، إحياء للذكرى الخمسين للقاء سلفي البابا بولس السادس مع البابا أثيناغوراس الأول، إذ دعيا للفت الانتباه إلى الحوار الديني بين الكاثوليك والأرثوذكس".

وأردف أن "بطرس وأندراوس سيلتقيان مجددا، وهذا جميل جدا" كون القديس بطرس رمز الكاثوليكية لتبشيره روما، بينما يرمز القديس أندراوس الى الكنيسة الأرثوذكسية لتبشيره أنطاكيا".

وخلص البابا الى القول إن "السبب الثاني لزيارتي هو الصلاة من أجل السلام في تلك الأرض التي تعاني كثيرا".