![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
يتوجه وفد من مسؤولين سياسيين وعسكريين إلى "بامباري" في زيارة ترمي إلى "تهدئة الأوضاع" المتوترة في إفريقيا الوسطى، منذ تنصيب السيليكا لقيادة أركان جديدة أواخر الأسبوع الماضي، حسب مصادر دبلوماسية فرنسية في بانغي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الوفد مشكل من السفير الفرنسي شارل ماليناس والجنرال سوريانو، "قائد عملية "سانغريس" الفرنسية في أفريقيا الوسطى، والممثل الأمني الخاص لنائب أمين عام الأمم المتحدة وممثل الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى وزيرين من إفريقيا الوسطى أحدهما وزير إدارة المجال.
واتجهت الأوضاع فى بلدة "بامبري" بين السيليكا (ميليشيات مسلمة) والأنتي بالاكا (ميليشيات مسيحية) إلى مزيد التوتر بتنصيب السيليكا لقيادة أركان جديدة يأتي على رأسها "جوزيف زنديكو" قائد أركان قوات السيليكا الجديد التي أطلقت على نفسها اسم "القوة الجمهورية". وفيما بدأت الأوضاع في الغليان بـ"بامبري"، مقر قيادة قوات السيليكا، حاول قادة التحالف المسلم خلال مؤتمر صحافي في بانغي، تبديد المخاوف التي أبدتها الحكومة متعهدين بأن تبقى إفريقيا الوسطى "واحدة وغير قابلة للتقسيم".
وكانت الحكومة الانتقالية في افريقيا الوسطى قد أعربت عن قلقها، إزاء اجتماع نديلي. وعلق الامين العام للتنسيق في السيليكا "مصطفى سابون" على ذلك قائلا: "لو أننا انتخبنا رئيسا ونصبنا قائدا عاما للأركان لأمكن تسمية ذلك بالانقلاب العسكري، لكن الأمر ليس كذلك بتاتا".
ومن جهته، أشار المسؤول عن العلاقات الخارجية للمكتب السياسي الموقت للسيليكا اريك ماسي، إلى ان "الأضرار التي تسبب فيها الطرفان السيليكا والأنتي بالاكا وإن كانت كبيرة إلا أنها لا تبيح تقسيم إفريقيا الوسطى". وكان رئيس حكومة إفريقيا الوسطى أندري نزابايكي قد اتهم، السيليكا والأنتى بالاكا بالوقوف وراء تأجيج "النزعات الانفصالية" بعقد مؤتمراتهما في كل من نديلي وبانغي.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)