أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف ان أعمال العنف التي شهدتها مؤخرا كيدال في مالي والتي تضرب نيجيريا "تتطلب تعاونا اوثق" بين دول المنطقة وخصوصا في مجال المخابرات.
وكان الوزير الفرنسي يتحدث خلال إجتماع عمل مع نظيره الموريتاني محمد ولد احمد سالم ولد محمد راره بعيد وصوله الى العاصمة الموريتانية.
وأضاف: "رأينا قبل عدة أيام في كيدال شمال شرق مالي، العنف والجرائم التي ارتكبت"، في إشارة الى المواجهات الدموية التي وقعت في هذه المدينة بتاريخ 17 أيار بين جنود ماليين ومجموعات مسلحة، وأضاف: "رأينا أيضا عملية خطف التلميذات النيجيريات والعنف الذي مارسته بعض المجموعات الارهابية".
واعتبر الوزير الفرنسي ان "كل هذه الامور تتطلب منا التحرك لفرض إحترام الحقوق الاساسية للانسان والا تنتصر الحرب في أي مكان"، مشيرا الى ان هذا الوضع يتطلب تعاونا اوثق بين دول المنطقة وتبادل المعلومات الاستخبارية وتنظيم عمل قواتنا الامنية".
وسوف يلتقي الوزير الفرنسي الرئيس الموريتاني محمد عبد العزيز قبل الاجتماع بنظرائه في مجموعة دول الساحل الافريقي الخمس لبحث خطة إقليمية ضد الارهاب تتضمن بوكو حرام.
وتضم مجموعة الساحل الافريقي التي انشئت في شباط كلا من موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد. وتتولى موريتانيا الرئاسة الدورية حاليا وسوف يزور الوزير الفرنسي بعد ظهر الاربعاء مدرسة للشرطة حيث قامت فرنسا بتأهيل موريتانيين.