أشار سفير الائتلاف الوطني السوري المعارض في فرنسا منذر ماخوس، إلى ان فتح سفارة في باريس يعد "إعترافا سياسيا"، وأضاف ماخوس في حديث صحافي، ان السفارة الجديدة تقع في الدائرة الرابعة عشر وسط العاصمة الفرنسية، تتألف من عدة مكاتب، وسيتم توظيف عددا من الأشخاص للقيام بالوظائف الإدارية بها.
واستدرك أن "السفارة تحتاج إلى إعتراف قانوني، كي نستطيع إعطاء جوازات سفر، ووثائق خاصة كوثائق الولادات والوفيات والزواج و غيرها." وعن مصادر التمويل للسفارة ولأعمالها وموظفيها، قال ماخوس: "إن الفرنسيين سيقومون بتجهيز أثاثها ومستلزماتها الإدارية، وبالتالي سيكون لنا مقر للعمل فيه".
كما كشف ماخوس ان المبنى العادي للسفارة السورية والذي يقع في الدائرة السابعة في باريس يعود للدولة السورية، في خمسينيات القرن الماضي وأهداه للدولة السورية. وأشار ماخوس إلى أن عملية إخراج السفيرة السورية في فرنسا لمياء شكور على اعتبار أنها شخص غير مرغوب فيه دبلوماسيا، يحتاج إلى مشروع دولي، وقال: "سنعمل على إصدار قرار في الأمم المتحدة يقضي بأن تصبح السفارات السورية بيد الائتلاف".