أشارت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى ان "آخر سبعة مسيحيين في حلب التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة السورية، يتنظرون الموت في دار للمسنين تابع للكنيسة يحيط بهم إنفجارات القنابل والصواريخ والبراميل المتفجرة"، لافتةً إلى ان "المسنين يشعرون بالعزلة التامة والبعد عن كنيستهم حتى أنهم دفنوا أحد أصدقائهم في الحديقة، ولكنهم على الرغم من هذا لا يريدون المغادرة".
وفي تحقيق بعنوان "آخر مسيحيي حلب يأكدون سنبقى هنا ونموت في ديارنا"، أضافت: "ماجي انستاس البالغة من العمر 85 عاما، هي واحدة من بين خمس مسنين واثنين من القائمين على رعايتهم، يقيمون في نزل مار الياس الكاثوليكي في المدينة القديمة في حلب"، ناقلة عن المسنة قولها: "أود أن أبقى هنا حتى ينهي الرب حياتي؛ ليس لدي أقارب منذ وفاة زوجي وجئت للعيش هنا منذ عشرين عاما، أين سأذهب؟ هنا بيتي".
كما أشارت الصحيفة إلى ان "معظم المسيحيين الباقين في حلب في الثمانينيات، واكبرهم سنا هي جولييت مارديروس وهي في السابعة والتسعين وكفيفة، وهم البقية الباقية من آلاف المسيحيين الذين كانوا يعيشون جهة المعارضة المسلحة في القتال".