![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
إتهم رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد، وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، بأنها تتستر على معلومات قد تكشف لغز إختفاء الطائرة الماليزية التي اختفت منذ شهرين.
وأضاف أنه كان من السهل على الاستخبارات الأميركية، أن تتحكم في الطائرة عن بعد وتحول نظامها إلى القيادة الذاتية autopilot في حال اختطافها على يد مجهولين، وهذا متاح للحكومات والأجهزة الاستخباراتية للسيطرة على محاولات الإرهابيين لإختطاف الطائرات.
وقد تعجب مهاتير، قائلا: "إن الطائرات لا يمكن أن تختفي من دون أثر بتلك البساطة، ليس في وقتنا هذا حيث التقدم التكنولوجي ووسائل الاتصالات، حيث يمكن للأقمار الصناعية أن تتبع أثر أي شىء مهما كان ضئيلاً، هذا غير الكاميرات التي تسجل وتخزن بقدرات فائقة".
ورأى ان "الطائرة موجودة في مكان ما، ليس من الضروري أن يكون عليها شعار الخطوط الجوية الماليزية، ومن غير المجدي أن نكمل البحث عن بقايا هيكلها أو بقع زيت أو إشارات من الصندوق الأسود، فهذا تضييع للوقت والمال".
كما شكك في الأمر برمته بحجة أن لسبب ما الصحافة والإعلام لم يذكروا أي تهمة، أو حتى إشارة لتورط شركة بوينغ أو الاستخبارات الأميركية في اختفاء الطائرة، وأصر على أن نظام الاتصال المزودة به الطائرة لا بد وأن يكون تم إبطاله عمداً، حيث إن كل الطائرات المدنية مزودة بنظام تتبع بالأقمار الصناعية والتي تتوصل لمعلومات عن موقعها، نوع الطائرة، رقم الرحلة، المطار الذي غادرت منه ووجهتها، وفتح النار على بوينغ، قائلاً: "إن الطائرة بنيت وتم إعدادها بالكامل على يد بوينغ، فإما أن تعلن أنها فشلت في مهمتها أو تعمدت الفشل".
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)