ذكر بيان مشترك في ختام المباحثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ في شنغهاي أن روسيا والصين تعتزمان التصدي بحزم لمحاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وأشار البيان إلى أن موسكو وبكين تطالبان بالامتناع عن إستخدام لغة العقوبات من جانب واحد والتخلي عن تمويل وتشجيع النشاطات الهادفة لتغيير الأنظمة القائمة. وجاء في البيان: "يؤكد الجانبان ضرورة إحترام التراث التاريخي للدول الأخرى وإحترام العادات الثقافية فيها والنظام السياسي الاجتماعي المختار بشكل مستقل فيها، وكذلك منظومة القيم وطرق التطور".
وأضاف البيان أن "الجانبين يدعوان كذلك إلى التصدي للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والتخلي عن لغة العقوبات الأحادية الجانب والتخلي عن مساعدة وتمويل وتشجيع النشاطات الهادفة لتغيير النظم الدستورية القائمة في دولة أخرى أو محاولة اجتذابها إلى أي تحالف أومنظمة متعددة الأطراف".
ودعا الزعيمان الروسي والصيني في بيانهما المشترك أيضا إلى المحافظة على الاستقرار في العلاقات الدولية وعلى الأمن والسلام على المستويين الإقليمي والعالمي، وتسوية الأزمات والخلافات ومكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود والتصدي لإنتشار أسلحة الدمار الشامل.
كما أكد البيان أن الجانبين الروسي والصيني يتفقان على أن العالم المعاصر يشهد تزايدا مطردا للتعاون بين الدول والشعوب، والتشابك والتداخل المتبادل بين إقتصادات وثقافات مختلف الدول.