أعلنت متحدثة باسم بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي لـ"رويترز" ان الانفصاليين في شمال مالي أطلقوا سراح نحو 30 موظفا حكوميا احتجزوهم منذ يوم السبت بعد هجوم على مكتب للحاكم الاقليمي في كيدال.
وكان جيش مالي يستعد لشن هجوم على كيدال حيث قتل الانفصاليون ما لا يقل عن ثمانية جنود في هجوم يوم السبت.
وفي السياق ذاته، ندّد الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كايتا بـ"جرائم شنيعة ارتكبت في كيدال حيث قتل 30 شخصا نهاية الاسبوع في معارك بين جنود ماليين ومجموعات مسلحة"، مؤكدا انها "لن تفلت من العقاب".
وفي رسالة إلى الامة، أشار إلى أن "أعمال العنف جرت في وقت كان رئيس الحكومة وعدد من الوزراء يزورون شمال البلاد وقد استقبلوا بالرصاص والاسلحة الثقيلة من قبل المجموعات المسلحة في المدينة"، مضيفاً ان "المجموعات المسلحة نهبت مقر المحافظة وخطفت الطواقم التي كانت في المقر وقتلت عددا من الاشخاص بدم بارد".
كما أكد الرئيس المالي ان "الحكومة المالية سوف تقوم بدورها كاملا، خصوصا وان الذين خطفوا الرهائن وقاموا بإعدامات عشوائية سوف يلاحقون امام السلطات القضائية الوطنية والدولية".