طالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بـ"الإسراع في عملية تسليم المجرمين في المملكة المتحدة"، بعد إدانة محكمة أميركية لأبو حمزة المصري بدعم الإرهاب. وقال رئيس الوزراء إنه بينما استغرقت عشرة أعوام لترحيل الشيخ المتطرف من المملكة المتحدة، فإن العدالة أخذت مجراها.
وأشادت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي بالحكم في نيويورك، والذي قد يؤدي إلى أن يواجه المصري السجن المؤبد. وأوضح كاميرون في تصريحات لإذاعة بي بي سي انه "من الجيد أنه واجه العدالة، ولكن يجب على الحكومة أن تبحث ما إذا كان بإمكاننا الاسراع في عملية تسليم المجرمين وتسريع عملية الترحيل".
وقد أدين رجل الدين أبو حمزة المصري، واسمه الحقيقي مصطفى كامل مصطفى، الذي حوكم في مدينة نيويورك بتهم الإرهاب بعد أربعة أسابيع من المحاكمة. ورحلت السلطات البريطانية أبو حمزة المصري الذي يحمل جنسيتها إلى الولايات المتحدة الأميركية بطلب من هذه الأخيرة.
وإتهم المدعون العامون الأميركيون أبو حمزة المصري بتقديم هاتف يعمل عن طريق الأقمار الاصطناعية وإسداء النصح لمسلحين يمنيين اختطفوا سياحا غربيين في عام 1998، وقتل آنذاك أربعة من الرهائن خلال عملية إنقاذهم من قبل الجيش اليمني.
وخلصت هيئة محلفين مكونة من 12 شخصا إلى إدانة المصري البالغ من العمر 56 عاما بجميع التهم الإحدى عشر الموجهة إليه، وسلطت محاكمة أبو حمزة المصري الأضواء على خطابه المعادي للغرب الذي كان يروج له عندما كان إماما في لندن.
