أقرت وزارة الداخلية الأوكرانية أنه "لم يعد من الممكن إجراء الانتخابات الرئاسية في عدد من مناطق دونيتسك ولوغانسك بسبب نشاط أنصار الاستقلال فيها".

وصرح وزير الداخلية أرسين آفاكوف خلال مؤتمر صحفي: "إننا ندرك بوضوح، ولا نخدع أحدا، أنه لم يعد ممكنا إجراء الانتخابات بشكل عادي على مساحة ضخمة من مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك"، مؤكدا في المقابل أن "الانتخابات ستجري بأي حال من الأحوال، حتى وإن تمت مقاطعتها في عدد من المناطق"، لافتا في نفس الوقت الى أن "بعض مناطق المقاطعتين ستشهد مع ذلك انتخابات".

وأكد المحافظ الشعبي لمحافظة دونيتسك بافيل غوباريوف من جهته أنه "من المستحيل إجراء الانتخابات الرئاسية الأوكرانية في منطقة دونباس"، مشددا على أن "سكان المنطقة مستعدون للدفاع عن سيادتهم".

وقال غوباريوف الذي احتجزه الأمن الأوكراني لمدة أسابيع، قبل أن يفرج عنه في إطار صفقة تبادل أسرى: "الانتخابات الرئاسية المقررة في 25 أيار غير شرعية. وطبعا، لن نعترف بها"، مضيفا: "إن إجراء هذه الانتخابات في أراضي جمهوريتينا المستقلتين غير شرعي وأظن أنه لن تكون هناك أية محاولة من هذا القبيل".

وكان النشطاء المطالبون بفدرلة أوكرانيا قد أجروا في 11 أيار الجاري استفتاءين في مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك، حيث أيدت الأغلبية الساحقة من المشاركين فيهما قيام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المستقلتين.