تظاهر الآلاف من سكان العاصمة الكورية الجنوبية سول ضد ردود الفعل الأولية للسلطات الكورية الجنوبية على كارثة غرق العبارة "سيول" قبل شهر من الآن.

وطالب المحتشدون خلال المظاهرة التي دعت إليها منظمات حقوقية ونقابية الرئيسة باك كون هيه بأن تعلن تحملها المسئولية عن الحادث. كان غرق العبارة في السادس عشر من نيسان  الماضي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 285 شخصا، وما يزال 19 شخصا من مجموع 476 من ركاب السفينة مفقودين حتى اليوم.

كما أفاد شهود عيان أن المظاهرة التي ضمت أكثر من عشرة آلاف شخص سارت في النهاية إلى وسط العاصمة سيول حيث قصر الرئاسة، إلا أن قوات الأمن اعترضت طريقهم ومنعتهم من الوصول إليه.