أشارت صحيفة بريطانية إلى "فوز حزب باهاراتا الهندي المعارض بالانتخابات العامة الهندية"، معتبرةً ان "هذا الفوز نصر تاريخي للحزب"، لافتةً إلى ان "أهمية هذا الفوز لا تنبع فقط من أنها الانتخابات الأولى منذ إغتيال رئيسة الوزراء انديرا غاندي التي تدعم سيطرة حزب واحد على الحكومة منذ 1984 ولكن لأنها قد تغير الخريطة السياسية في أكبر ديمقراطية في العالم من اليسار إلى أقصى اليمين".
وأضافت ان "أسباب هذا الفوز الكاسح لرئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، رغم سمعته المرتبطة بالعنصرية الطائفية إذ ارتبط اسمه بمذابح ارتكبت ضد مسلمين في ولاية غوغارات الذي كان حاكما لها عام 2002 ، قد تعود إلى سأم الناخب الهندي من قضايا الفساد والرغبة في التغيير وذلك رغم تبارى مودي في مواجهة راهول غاندي، وهو الأخير حتى الآن في سلسلة نهرو-غاندي التي تتمتع بنفوذ كبير في الهند".