رأى عضو الهيئة القانونية في الائتلاف الوطني السوري المعارض هشام مروة ان "أصدقاء سوريا وجه رسالة قوية وواضحة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، مفادها أن الانتخابات الرئاسية السورية غير شرعية ولا قيمة لها"، لافتاً إلى ان "هناك رغبة سياسية دولية واضحة لدعم الثورة السورية من قبل أصدقائها الدائمين عبر رفع التمثيل السياسي للمعارضة".
وفي تصريحات صحافية، أضاف ان "الرسالة الدولية كانت قوية بحجم التمثيل ومتنت الاعتراف الدولي بالائتلاف السوري في سياق الرد الواضح على حملة الأسد الرئاسية"، لافتاً إلى "وجود وعود لدعم الثورة السورية على الأرض، ولن يكتفي هذه المرة بالدعم السياسي"، معتبراً ان "المجتمع الدولي بات يدرك ويتفهم أن الحلول السياسية باتت غير ممكنة مع الأسد، وأنه لن يذهب إلى أي حل سياسي إلا في حال واحدة، وهي أن تتغير موازين القوى على الأرض؛ لذلك ربما يتوجهون لدعم الثوار بطريقة أو بأخرى، سواء عبر التسليح أو رفع نوع التسلح، أو ربما عبر الحظر في بعض المناطق".
وفي السياق ذاته، أشار شار عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض هيثم المالح إلى ان "مجموعة أصدقاء سوريا عليها دور تاريخي في هذه الآونة من عمر الثورة السورية"، مطالباً إياها بـ"توفير البديل الغائب نتيجة الانقسام الدولي".
وأضاف انه "يتعين على هذه المجموعة، وفي مقدمتها أميركا وفرنسا وبريطانيا، دعم المعارضة بسلاح نوعي ومضادات أرضية للطائرات التي توفر غطاء جوياً لجرائم النظام"، مؤكداً أن "الشعب السوري قادر على حسم معركته بيده، لكنه يريد فقط السلاح النوعي".
كما طالب المالح أصدقاء سوريا بـ"تشكيل محكمة، خصوصا بدلا من الجنائية الدولية لمحاكمة رموز النظام السوري".