طالب عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض سعيد لحدو، مجموعة أصدقاء سوريا بـ"السعي إلى تسليح المعارضة لمواجهة النظام السوري، الذي إعتمد الخيار العسكري، ضارباً عرض الحائط بأي حديث عن المسار التفاوضي من خلال مهزلة الانتخابات الرئاسية".
وفي تصريحات صحافية، أضاف ان "أي شيء يقدمه أصدقاء سوريا غير المساعدة العسكرية النوعية سيصبح أمراً غير مجد ولا فائدة منه"، مؤكداً أن "إستقالة المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أسقطت مفاوضات جنيف والحل السلمي للأزمة السورية، وبالتالي فإن النظام السوري إعتمد الخيار المسلح والحسم ولا يمكن مواجهته إلا عبر تسليح الجيش السوري الحر ومده بالسلاح المناسب لتعديل موازين القوى ودفع النظام للعودة إلى ورقة جنيف1".
كما إنتقد لحدو "موقف الإدارة الأميركية"، معتبراً انها "لا تعير جرائم النظام ومأساة الشعب السوري الأهمية، بل تسعى إلى إستمرار الأزمة بإنتظار التسوية الكبرى التي تحقق مصالحها ومصالح حلفائها وعلى رأسهم إسرائيل".