حذر الملك الاردني عبدالله الثاني من "مخاطر إستمرار إنسداد أفق الحل السياسي للأزمة السورية، على الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط".

وخلال لقائه ممثلي منظمات المجتمع المدني في الساحل الأميركي الغربي على هامش زيارته للولايات المتحدة الأميركية، أكد "حرص بلاده على العمل والتنسيق والتعاون المستمر مع جميع الجهات والقوى الدولية الفاعلة للتعامل مع قضايا الشرق الأوسط، بما يرسخ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

كما أشار إلى "حجم الأعباء الاقتصادية التي يعاني منها الأردن جراء إستضافة اللاجئين التي إنعكست على التوازنات الاجتماعية من جهة، وزادت الضغط على البنية التحتية والخدمات من جهة أخرى، خصوصاً في مدن محافظات شمال الأردن".