أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو ان ايران دعت الوكالة لزيارة محطة اراك لانتاج الماء الثقيل يوم الثامن من كانون الأول، منفذة بذلك أحد تعهدات طهران بمواصلة تعاونها مع الوكالة فيما يخص انشطة التحقق التي ستضطلع بها الوكالة لحسم جميع المسائل الراهنة والسابقة.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية كونا، نقلا عن امانو في مؤتمر صحافي ان اطار التعاون الذي تم التوصل اليه بين الوكالة وايران يمثل خطوة مهمة الى الامام .
ويذكر أن ايران اتخذت ستة تدابير كعملية أولية في غضون ثلاثة اشهر من أجل تعزيز تدابير الثقة مع المجتمع الدولي، وهي تتمثل في توفير المعلومات ذات الصلة واتاحة المعاينة المنظمة لمنجم (غشين) في بندر عباس لاستخراج اليورانيوم، واتاحة المعاينة المنظمة لمحطة انتاج الماء الثقيل، وتوفير المعلومات المتعلقة بجميع مفاعلات البحوث الجديدة، كما تشمل توفير المعلومات ل 16 موقعا مخصصا لتشييد محطات القوى النووية وتوضيح ما اعلنته ايران بشأن مرافق تخصيب اضافية، فضلا عن تقديم مزيد من الايضاحات بخصوص ما اعلنته حول تكنولوجيا التخصيب بالليزر.
وكانت ايران قد وافقت على عدة أمور تأتي في اطار تعهدات طهران بمواصلة تعاونها مع الوكالة فيما يتعلق بأنشطة التحقق التي ستضطلع بها الوكالة لحسم جميع المسائل الراهنة والسابقة.
وفيما يتعلق المواقع التي يشتبه في ارتباطها بالأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الايراني اكد امانو انه سيتم التعامل معها في مرحلة لاحقة معتبرا ان التباطؤ الملحوظ في نمو الانشطة النووية الايرانية مؤخرا ستفتح الطريق للوصول الى المواقع الايرانية التي تتسبب بمخاوف دولية.
ختم امانو المؤتمره الصحافي بقوله:" ان الوكالة تضطلع بدور مهم في مراقبة الاجراءات المتفق عليها بين ايران والدول الست وانها ستنكب على دراسة الطريقة التي ستتبعها الوكالة في تنفيذ عناصر الاتفاقية وهو ما يتطلب بعض الوقت".