أوضحت الناطقة باسم وزارة الخارجية البريطانية فرح دخل الله، في حديث صحفي ان "الهدف الأساسي من اجتماع "مجموعة الـ11" المصغرة لمجموعة "أصدقاء سوريا" في لندن هو إبداء الدعم للمعارضة السورية المعتدلة"، لافتة إلى "أننا سنبحث مع شركائنا مجموعة من الإجراءات لزيادة الدعم للائتلاف الوطني وزيادة الضغوط على نظام بشار الأسد وإزالة العقبات أمام توصيل المساعدات للسوريين، بالإضافة إلى كيفية إحياء العملية السياسية التي تعطلت بسبب تعنت النظام السوري".

وشددت على أن "الاجتماع سيبحث فرص دفع عملية سياسية لإنهاء الأزمة السورية على الرغم من أن المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي استقال من منصبه ولم يعين بديلا".