ذكرت صحيفة "كمسومولسكايا برافدا" الروسية ان إجراء حلف شمال الأطلسي "الناتو" مناورات عسكرية في أوروبا الشرقية بالقرب من الحدود الروسية لن تخيف روسيا، التي احتفلت للتو بعيد النصر في الحرب الوطنية العظمى "الحرب العالمية الثانية" باستعراض عسكري ليس في الساحة الحمراء فحسب، بل أيضا في سيفاستوبل".

وأشارت الصحيفة إلى أن فيكتوريا نولاند مساعدة وزير الخارجية الأميركي كانت قد صرحت مباشرة أن المناورات العسكرية في أوروبا الشرقية تأتي في إطار ممارستنا كافة وسائل التخويف على روسيا، لافتة إلى أن هذا الإعلان يعد سابقة خطيرة لا سيما في القرن الواحد والعشرين، كما سبق لنولاند أن قامت بتوزيع البسكويت على المتظاهرين من أنصار التكامل الأوروبي في كييف.

كما رأت ان "جهود نولاند هي التي دفعت أوكرانيا إلى الانهيار السياسي والاقتصادي وخسارة أراضيها والدخول في حالة من الحرب الأهلية، قائلة: "أملا في الخروج من هذه الفوضى منتصرة، اضطرت نولاند إلى اللجوء لآخر ورقة، وهي تهديد موسكو بالقوة العسكرية، ولذلك قررت الولايات المتحدة الأميركية والناتو إجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق في أوروبا الشرقية بالقرب من الحدود مع روسيا في بولندا ودول البلطيق ورومانيا وحوض البحر الأسود".

وذكرت الصحيفة الروسية أن هذه المناورات تعد الأكبر منذ عشر سنوات، حيث يشارك فيها أكثر من ستة آلاف عسكري إلى جانب السفن والمقاتلات ونظم الدفاع المضاد للصواريخ ووحدات قوات الدفاع الجوي.