Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-05-14 13:54:00
عدد الزوار: 212
 
صحيفة إماراتية: سوريا تشهد واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية بتجاهل من العالم

أشارت صحيفة "البيان" الامارتية الى ان " الملف السوري يدخل شيئاً فشيئاً في غياب النسيان الدولي، مع انحسار مقلق في الإرادة الدولية لوضع حل جدّي على الأجندة. تهربت القوى الدولية طويلاً من الحل الجدّي، بمقولة توافقت عليها كل الافرقاء المتناقضة، وهي أن «الحل يقرره السوريون بأنفسهم"، مضيفةً "ما يعرفه القاصي والداني أن السوريين منقسمون حول صيغة الحل بشكل عميق، وترك الأمر لهم يعني إدامة الصراع إلى ما لا نهاية، ولا يمكن أن تكون هناك قراءة مغايرة لهذا الاستنتاج حول هذه المقولة. هذا المبدأ الذي لا يخفى فيه التواطؤ متعدد الجهات، لإبقاء الصراع مفتوحاً على مصراعيه، وتعطيل كل صيغ الإلزام الدولية لوضع حد للمأساة السورية المستمرة منذ ثلاث سنوات. لم يسبق أن كان هناك حل يقرره أهل الصراع بكل حرية وتوافق، في حرب بحجم ما يحدث في سوريا بتداخلاته الإقليمية المعقدة".

وأضافت "هذا هروب من المسؤولية، إذ لو كان الخلاف في تفصيلات سياسية محددة، لأمكن القول، إن السوريين وحدهم يقررون الحل، لكن ما يجري نجم عنه تهجير ملايين السوريين، ومقتل أكثر من 200 ألف شخص، واعتقال واختفاء مئات الآلاف، ودمار مدن وبلدات بكاملها. هذه الدموية لا يمكن أن يترك القرار بوقفها للمتحاربين، ما لم يكن هناك إلزام دولي وتهديد بعقوبات جدية رادعة، فسوريا تشهد واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في العالم بتجاهل غير مبرر من المجتمع الدولي."

ورات ان "الحرب دخلت طوراً معقداً بات عبئاً حتى على الإرادة الدولية، في حال توافرها، بنمط مواجهات أصبحت عصية على الحل، حيث باتت الحروب المثلثة عنوان المرحلة الحالية منذ شهور، والمرجح أن يستمر ذلك ويتفاقم، وقد لا يطول الزمن حتى نجد سوريا في حرب بأربعة افرقاء، كل طرف يحارب الافرقاء الثلاثة الأخرى".

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website