Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-05-13 17:04:00
عدد الزوار: 160
 
وزير الإعلام السوري: سوريا ماضية قدماً إلى إنجاز انتصارها النهائي على الغزاة

أشار وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إلى أن "عاطفة الدولة مسؤولية يمكن قياسها ومعايرتها وتقدير ظرفها وزمانها ومكانها وهذا يعني أن عاطفة الدولة تتجسد في سلوك قياداتها ومسؤوليها وكوادرها، سلوكهم الشخصي والوظيفي في آن معاً"، لافتا إلى أن "أبرز ما في فهم هذه العاطفة هو إدراك معنى المسؤولية الوطنية الذي لا يتغير في أوقات السلام وأوقات الشدة والحرب، المسؤولية الوطنية للقادة والمسؤولين الحكوميين والحزبيين التي كانت خلال السنوات الماضية بالذات تحت مجهر الضمير الوطني للأمة".

وفي إفتتاحية صحيفة سورية كتبها الزعبي، قال: "إن عاطفة الدولة والمسؤولية الوطنية مفهومان متلازمان لا يمكن فصلهما ولاسيما في وضعنا اليوم، ومصالح الناس، كل الناس وحقوقهم وحرياتهم قضية وطنية لا يجوز القفز فوقها لأي اعتبار كان"، موضحا أن "عاطفة الدولة هي نظرتها الكلية إلى الجميع على قدم المساواة، مساندتهم في حقهم بالتعبير السياسي وتأمين مصدر الرزق والتعليم والصحة وغير ذلك، والمسؤولية الوطنية هي الدفاع عن مؤسسة الدولة وتحصينها عبر رفض استغلال الأزمة  والحرب على سوريا من قبل أي كان ومحاربة الفساد عبر عمل مؤسساتي تشريعي وقضائي ورقابي ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم الوظيفية".

ورأى أن "المسؤولية الوطنية هي التعالي على صغائر الأمور والكف عن شخصنة الأدوار والوظائف والمسؤوليات والارتقاء إلى مستوى ما يحدث وتقديم العام على الخاص دائماً وعدم إيجاد مبررات لاستهداف النجاحات وتبرير الفشل"، لافتا إلى أن "سوريا الماضية قدماً إلى إنجاز انتصارها النهائي على الغزاة والمارقين بحاجة إلى جهود الجميع من كل القوى السياسية الوطنية وكل الصالحين من أولادها"، مضيفا: "لكن سوريا، وهي تواجه الغزاة، بحاجة إلى توضيح مفاهيم رئيسة والتوافق عليها ومنحها الحق في الاختلاف ودور الدولة ومسؤولية القيادات على اختلاف درجاتها وهذه المهمة تقع على عاتق الحكومة ومجلس الشعب والأحزاب قديمها وجديدها والأكاديميين والمثقفين وغيرهم"، سائلا: "هل كان سكوننا إلى المفاهيم الرائجة استسلاماً أم كسلاً أم لامبالاة؟ وهل الأزمة هي العدوان المحرض على المراجعة الضرورية والملحة؟"، قائلا: "ليس مهماً اليوم مجرد تشخيص السبب، المهم المعالجة الوطنية بعقل وطني وعاطفة وطنية، وفي كل حال عاطفة الدولة هي دائماً عاطفة وطنية".

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website