ناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء في تكتل أوروبا الموحد في بروكسل آخر التطورات في الشرق الأوسط، خاصة المصالحة الفلسطينية الداخلية وجمود المفاوضات مع إسرائيل.
وقالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إن "الاتحاد الأوروبي يواصل دعمه غير المحدود لمهمة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، كما أننا سنفكر اليوم في تفاصيل المساعدة التي سنقدمها للطرفين الاسرائيلي والفلسطيني في حال حققا تقدماً".
وأكدت أن "هدف الاتحاد الأوروبي يبقى ثابتاً لجهة رغبته في رؤية الطرفين يعودان لطاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن، سعياً للبحث عن اتفاق".
من جهته ، وصف وزير خارجية لوكسمبورغ جون أسلبورن المرحلة التي وصلت إليها عملية السلام في الشرق الأوسط حالياً بـ"الهامة والحرجة"، مشددا على أن "الإتحاد الأوروبي لا يمكن أن يكون ضد المصالحة الفلسطينية"، مضيفا: "مثل هذا الأمر له إيجابيات كثيرة سواء على الوضع الداخلي أو على مسار السلام".
وتابع أسلبورن "إن فشل المفاوضات لا يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، بل بسياسة الاستيطان الاسرائيلية".