أكدت وزارة الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية أن "معاهدة فيينا المتعلقة بالعلاقات القنصلية بين الدول، تسمح لسلطات باريس بالاعتراض على إجراء اقتراع بالنسبة للسوريين المقيمين بفرنسا في الانتخابات الرئاسية القادمة".
وأشار المتحدث الرسمي باسم الوزارة رومان نادال إلى ان "تنظيم الانتخابات بالنسبة للدول الأجنبية على الأراضي الفرنسية تنص عليه معاهدة فيينا الصادرة في الرابع والعشرين من نيسان عام 1963"، موضحا انه "وفقا للمعاهدة يحق لسلطات باريس أن تعترض على تنظيم عملية التصويت بالنسبة للمواطنين الأجانب المقيمين في البلاد وذلك على كامل الأراضي الفرنسية".
كما شدد نادال على أنه "بالنسبة لباريس فإن الحل السياسي وتشكيل كيان انتقالي يتمتع بكافة السلطات التنفيذية، وفقا لبيان جنيف الصادر في عام 2012 ، يعد السبيل الوحيد الذي يسمح بوضع نهاية لحمامات الدماء في سوريا".