![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
إستبعدت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن يكون لصورة الجندي البريطاني بجوار جثة لشخص ينتمي لحركة طالبان عواقب وخيمة، على غرار تلك التي تلت الكشف عن صور المساجين في معتقل أبو غريب في العراق"، وقالت في تقريرها: "إن الصورة لم تظهر أي تجاوز أو إساءة للجثة مثلما حدث في أبو غريب"، الأمر الذي أسفر عن موجة عنف ضد الجنود الأميركيين، في الوقت الذي لم يعد فيه حتى الجندي صاحب الصورة في أفغانستان ولم تعد القوات المتبقية هناك في المواقع الأمامية.
وأضافت الصحيفة أن الواقعة تعد خرقا لقانون الصراع المسلح، ولكن يأمل الجيش البريطاني أن ينظر إلى هذه الصورة في إطار أنه شاب يفعل شيئا أحمق بعد ذروة تدفق الأدرينالين في الجسم بعد المعركة، مشيرة إلى أن المظاهرات يمكن أن تحدث إذا ما كانت هذه الصور متعلقة بتدنيس القرآن مثلا.
وكان سلاح الجو الملكي البريطاني، قال إنه يتعامل بـ"شكل جدي" مع نشر صور لجندي بريطاني يتفاخر بجانب جثة لأحد مسلحي حركة طالبان في أفغانستان. وتم التقاط تلك الصور التي نشرت على موقع "لايف ليك" عام 2012 في أعقاب الهجوم على قاعدة للجيش البريطاني في أفغانستان. وتم منع تلك الصور من التداول في الوقت الذي بدأت الشرطة العسكرية تحقيقا في الواقعة.
وأظهرت الصور حجم الضرر الذي تعرضت له القاعدة بعد الهجوم، غير أن جنديا على الأقل ظهر في صورتين منهما وهو يشير بإشارة النصر بالقرب من جثة مضرجة بالدماء لمسلح من حركة طالبان.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)