طلبت دولة الإمارات العربية المتحدة من وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية شراء 30 طائرة مقاتلة من طراز F-16 Block 61، وتحديث للمقاتلات من طراز F-16 Block 60 التي تمتلكها الآن بتكلفة تُقدر بنحو 270 مليون دولار.

كما طلبت ليبيا تدريب المجندين لوحدات عسكرية تتكون من 6 آلاف إلى 8 آلاف مجند بتكلفة تُقدر بنحو 600 مليون دولار، كما طلبت العراق شراء واستئجار معدات عسكرية، منها مروحيات مُقاتلة من طراز أباتشي وصواريخ من طراز Hellfire من أجل عملياتها في مكافحة التمرد تبلغ قيمتها 6.9 مليار دولار.

وشمل طلب الإمارات على شراء 40 مدفع عيار 20 مم من طراز M61A أميركي الصنع، بالإضافة إلى 40 جهاز GPS من أنظمة الملاحة التي تعمل بالقصور الذاتي.

وأشار المحلل العسكري في مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري ماثيو هيدجِز إلى أهمية إعلان الإمارات العربية المتحدة عقد صفقة شراء مقاتلات من طراز F-16 Block 61. وقال: "إن أنظمة الطيران الإلكترونية وأنظمة الاتصالات المعدلة سوف تمكن الإمارات من تحسين وضع قوتها الجوية عامة وقوات الدفاع الجوي بشكل خاص، بالإضافة إلى إمكانية التواصل بكفاءة مع مقاتلات الجيل التالي، مثل الطائرات المقاتلة Raptor طرازF-35 وF-22".

وأضاف أن زيادة عدد طائرات السرب سوف تتيح فرصا أكبر أمام القوات الجوية الإماراتية لتحسين قدراتها على صعيد العمليات العسكرية ومن الناحية التقنية أو الفنية كذلك، بجانب تنمية سوق الصيانة المحلية والإصلاحات والعمليات للقطاع الجوي.

ويذكر أن وكالة التعاون الأمنى الدفاعي الأميركية (DCSA) قد وافقت على صفقة مبيعات عسكرية خارجية مماثلة لكل من ليبيا والعراق بقيمة 7.1 مليار دولار أميركي، وطلبت الوكالة من الكونغرس الأميركي المصادقة النهائية على الصفقة.