بدأت الإدارة الأميركية استشعار خطر عودة المقاتلين المسلحين الأميركيين الأصل أو السوريين الحاملين للجنسية الأميركية إلى أراضيها بعد أن تلقوا ما تعتبره دوائر الأمن الأميركية مرانا عمليا على العنف والإرهاب في سوريا ومن ثم باتوا يشكلون تهديدا محتملا للداخل الأميركية.
وأشار جون برينان مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي ايه"، في إفادته للجنة المخابرات في الكونغرس الأميركي، إلى ان القلق يساور الوكالة من أن تتحول سوريا إلى منصة إنطلاق لشن أعمال إرهابية ضد أهداف أميركية وغربية، لافتا إلى أن الأميركيين العائدين من ساحات القتال في سوريا ليسوا جميعهم مسلمين. وكشف عن أن بعضهم سافر إلى سوريا لأغراض المساعدة الإنسانية في بادئ الأمر ثم انخرط في أعمال الإرهاب والعنف.
وكانت مصادر استخباراتية أميركية قد كشفت عن مشاركة 50 أميركيا في عمليات القتال التي تشنها المنظمات الإرهابية في سوريا حاليا لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.