أشارت مجلة "فورين بوليسي" الاميركية الى أن "الحكومة العراقية تسعى للحصول على طائرات بدون طيار من الولايات المتحدة الأميركية لمحاربة تنظيم القاعدة في محافظة الانبار التي تشهد أعمال عنف متزايدة".
واضافت المجلة ان "الحكومة العراقية قد ترحب بعودة مشغلي الطائرات بدون طيار الى العراق من أجل استهداف المتشددين نيابةً عنها"، مشيرة الى ان "الحكومة العراقية تسعى جاهدةً للحصول على طائرات بدون طيار لأغراض المراقبة والاستطلاع وبدأت تتلقى اعداداً محدودة من الولايات المتحدة الاميركية"، موضحة ان "طبيعة القتال الذي تواجهه حكومة نوري المالكي في غرب العراق دفعت المسؤولين الى القول بأن الحكومة لاتتطلع فقط الى تحسين قدراتها في موضوع المراقبة والاستطلاع، فهي تتطلع أيضاً الى الحصول على منصات قاتلة".
وذكرت المجلة أن "متحدث باسم السفارة العراقية رفض التعليق على امكانية عودة بعض القوات الاميركية، واعتبر أن الولايات المتحدة والعراق لديهما عدو مشترك وهو القاعدة، كما أكد أن العراق يرى أنه من الضروري استخدام جميع الوسائل المتاحة من أجل افشال هذا التهديد، ويرحب بمساعدة أميركا في تعزيز قدراته".
كما رأت أن "الترحيب العراقي قد يمثل تغييرا كبيرا في علاقة واشنطن ببغداد المتقلبة، والتي شهدت صدامات بين إدارة الرئيس الاميركي باراك أوباما والمالكي منذ سحب القوات الأميركية بسبب علاقة الأخير بطهران، ورفضه السماح لها بنقل الأسلحة إلى سوريا عبر الأجواء العراقية".