أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما عن "إعداد خطط للمساعدة في البحث عن أكثر من 200 فتاة خطفتهن جماعة "بوكو حرام" في نيجيريا الشهر الماضي".

وفي مقابلة مع محطة تلفزيون "إن.بي.سي نيوز"، أكد أوباما أن "الولايات المتحدة ستفعل "كل ما بوسعها" لمساعدة نيجيريا في البحث عن أكثر من 200 فتاة خطفتهن جماعة بوكو حرام"، واصفا خطف الفتيات بأنه "عمل شائن ينفطر له القلب".

بدورها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكي إن "السفارة الأميركية في نيجيريا مستعدة لتشكيل خلية تنسيق ستشمل عسكريين أميركيين ومسؤولين عن انفاذ القانون لهم خبرة في التحقيقات والمفاوضات لتحرير رهائن".

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان رحب بعرض من الولايات المتحدة لارسال فريق أميركي إلى نيجيريا لدعم الحكومة في ردها على خطف التلميذات.

من جانبها حذرت الأمم المتحدة جماعة بوكو حرام من أنه "إذا نفذت الجماعة تهديد زعيمها ببيع الفتيات فإن تلك ستكون جريمة لا تسقط بالتقادم"، مشددة على أن "هناك منعا تاما للعبودية والعبودية الجنسية في القانون الدولي. وقد تشكل هذه المخالفات في ظل ظروف محددة جرائم ضد الإنسانية".

وكان زعيم "بوكو حرام" أبو بكر شيكاو قد هدد ببيع الفتيات اللاتي خطفن من مدرسة ثانوية في 14 من نيسان الماضي.