إتهم وزير خارجية السودان على كرتي، الإدارة الأميركية بضعف الإرادة السياسية، وانقياد قادتها لمجموعات الضغط المعادية للسودان من أجل مصالحهم للفوز في الانتخابات، وحمل الإدارة الأميركية والغرب نتيجة انفصال الجنوب وما جرى في دارفور.
وفي تصريحات صحافية، أضاف أن أميركا والغرب أرادا انفصال السودان والآن يرون نتيجته"، متهما أميركا بأنه لا يقودها العقل ولا المصالح الحقيقية مع الشعوب، وإنما مجموعات ترى أن ما يقوم به السودان ما هو إلا إضرار بمصالحها.
كما أشار كرتي إلى ان هذه المجموعات الصغيرة لم ترد أن تحل مشكلة دارفور بأي حوار، وظلت تتبنى المجموعات الرافضة للحوار للاستمرار في الحرب التي انتهت باتفاقية الدوحة، منوها إلى أن أميركا لا ترضى بأي شيء تفعله الحكومة بدارفور وجنوب السودان.
وأعرب عن أمله فى أن يلقن أهل دارفور أميركا درسا فيما تردده بالإقليم، وشن كرتي هجوما على تجديد الإدارة الأميركية لإسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقال: "هذا فيه تجاف للحقيقة والواقع وتجاوب لإملاءات داخلية من جماعات الضغط الأميركية التي تعمل ضد السودان، منوها لتناقض موقف الإدارة الأميركية في قرارها، حيث أكدت أن السودان ليس له علاقة بالإرهاب ويتعاون في مكافحة الإرهاب وتجد بقاءه في القائمة.