دعا وزير وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، مجلس الأمن الدولي، الى تنفيذ قراره رقم 2190 المتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري.

وفي مؤتمر صحافي عقد في مخيم الزعتري للاجئين السوريين شمال شرقي الأردن، على هامش مؤتمر لوزراء دول الجوار السوري لبحث تداعيات الأزمة السورية على الدول المستضيفة للاجئين، أضاف ان "هناك 5 ملايين ونصف المليون نازح في داخل سوريا، كما تقول المفوضية السامية للاجئين ويجب إدخال المساعدات إليهم".

وأشار إلى أن "النظام السوري لا يسمح بدخول المساعدات والأمم المتحدة لا تقوم بأي شيء تجاه ذلك"، كما لفت داوود أوغلو إلى أنه "ستكون هناك قرارات مهمة ستعلن عقب انتهاء المؤتمر (دون أن يفصح عنها)".

وتابع أن بلاده مع الحل السياسي للأزمة، وأنها "تقف إلى جانب الأردن الذي تكبد أعباء فوق طاقته"، داعيا المجتمع الدولي إلى "الوقوف لجانب دول الجوار السوري ضمن أزمة اللاجئين السوريين". وأشار إلى أن المساعدات التي حصلت عليها تركيا كانت قليلة فيما يتعلق بأزمة اللاجئين، داعيا المجتمع الدولي الى القيام بواجبه تجاه هذه المسؤولية.

ومن جانبه، تطرق وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، خلال المؤتمر ذاته، إلى "ضرورة إيجاد مخيمات للاجئين السوريين داخل الأراضي السورية"، معتبرا أن "هذا القرار يتطلب إقامة منطقة عازلة ما يستدعي قرارات أممية"، ومستعرضا معاناة السوريين على الحدود السورية العراقية.