كشف المحلل السياسي الإيراني أمير الموسوي عن أن هناك مفاوضات سعودية - إيرانية بشأن إختيار رئيس لبنان، قائلا: "إن إيران سوف تساعد لبنان في اختيار رئيسها إذا ذهب إلى طريق مسدود في إختيار رئيس للبلاد".
وفي تصريح لصحيفة "المقر" الأردنية الالكترونية، أضاف ان إختيار الرئيس اللبناني مرتبط بما يجري في الملف النووي الإيراني والانتخابات العراقية والتطورات الجارية في سوريا، مشيرا إلى أن التوجه الحالي هو "لبننة" الرئاسة في لبنان دون تدخل إقليمي.
وكان مجلس النواب اللبناني قد فشل في الثالث والعشرين من شهر نيسان الماضي في إنتخاب رئيس للبنان بعد أن أسفر فرز الأصوات عن وجود 52 ورقة تصويت بيضاء إضافة إلى إلغاء 7 أوراق فيما حصل رئيس حزب "القوات اللبنانية" المرشح سمير جعجع على 48 صوتا وتوزعت باقي الأصوات بين هنري الحلو 16، وأمين الجميل حصد صوتا واحدا، وقد حضر الجلسة 124 نائبا من أصل 128.
وتم تأجيل جلسة الانتخاب إلى الدورة الثانية التي تتطلب بدورها حضور ثلثي مجلس النواب (أي 86 نائبا) وإذا قل النصاب عن هذا العدد يرفع رئيس المجلس الجلسة ويحدد موعدا آخر، ويجب أن تنعقد الجلسة التالية قبل 25 أيار المقبل وهو موعد إنتهاء ولاية الرئيس الحالي ميشال سليمان؛ ويتعين على المرشح الفائز أن يحوز في تلك الدورة على 65 صوتا.