![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
أشارت صحيفة "عكاظ" السعودية إلى ان "زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى طهران، قبيل فرز الأصوات الانتخابية، لم تكن بالخبر المفاجئ لمن يعرف تبعية المالكي لإيران، وفي كل الأحوال لم يشكل هذا الخبر للعارفين بالشأن العراقي صدمة لهم لكن قراءة هذه الزيارة من حيث التوقيت هي ليست فقط تثير الأسئلة حول قوة ومتانة علاقات المالكي الوطيدة بالمرجعيات الشيعية بل إستمرار دعم طهران للطائفية المقيتة الذي يعتبر المالكي عرابها في العراق".
وفي الموقف اليومي للصحيفة، أضافت ان "المالكي الذي طالما حاول، بحجج ضعيفة وواهية يفندها سلوكه المكشوف، إقناع العالم بأنه رجل مستقل عن الرغبات والأجندات الإيرانية في العراق، يثبت اليوم أن القرار العراقي بات بيد إيران وما هو إلا مجرد أداة يستخدمها ملالي قم لتكريس الطائفية وإدخال العراق في أتون الحرب الأهلية"، لافتةً إلى ان "المالكي ذهب إلى إيران ترافقه شخصيات عراقية فاعلة لا تقل تبعية عنه، منها زعيم التحالف الوطني إبراهيم الجعفري، ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، الأمر الذي يثبت بدون أدنى شك أن هذه الإدارة العراقية الطائفية لا تتحرك قيد أنملة في العراق أو حتى المنطقة عموما إلا بتوجيهات إيران التي دعمت نظام بشار البربري ومليشيات حزب الله وتعيث في الأرض العراقية الفساد".
كما أشارت الصحيفة إلى ان "المعلومات الأولية عن فوز أولي ضعيف لائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي، إن صحت، فإن المالكي وقع بالجرم المشهود من دون أدنى شك أنه ينفذ سياسة إيران في العراق، خصوصاً أنه أصر على أن يكون معه في هذه الزيارة إبراهيم الجعفري زعيم التحالف الوطني والذي أيضا لا يبتعد عن الخط الإيراني في المنطقة"، مشددةً على ان "هذه الزيارة لا يمكن النظر إليها إلا على أنها إنتقاص من حجم وقيمة العراق العربية وإختطافه من قبل إيران وعودة العراق إلى المربع صفر".
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)