أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن "الدفاع عن حرية الصحافة يأتي في صميم أولويات السياسة الخارجية لباريس".
وفي تصريح صحافي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أشار إلى أن الصحفايين في شتى أنحاء العالم يعملون على نقل المعلومات والحقائق، وغالبا ما يكون ذلك على حساب حريتهم الشخصية أو انهم يخاطرون بحياتهم في بعض الأحيان".
وأوضح انه منذ بداية عام 2014، قتل ستة صحفيين بينما كانوا يؤدون عملهم، مذكرا بأن العام الماضي 2013 كان عاما دمويا بالنسبة للعاملين في الحقل الاعلامي حيث فقد، وبحسب منظمة مراسلون بلا حدود، حوالي 77 صحافيا حياتهم ومن بينهم الصحفيين الفرنسيين الذين قتلا بمالي.
وشدد وزير الخارجية الفرنسية على أن بلاده مصممة على بذل كل جهد ممكن لضمان أن يمثل مرتكبو هذه الجرائم ضد الحريات الأساسية للإعلام والحصول على معلومات أمام العدالة وألا تمر من دون عقاب.
وأضاف ان الجهود التي قامت بها باريس في الفترة الأخيرة أسفرت عن تحرير الصحافيين الفرنسيين الأربعة الذين كانوا مختطفين بسوريا، كما قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعتماد وبمبادرة من فرنسا قرارا بشأن أمن الصحافيين.