أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، أن اعتداءات المتطرفين الأوكرانيين في أوديسا تذكر بجرائم النازيين، وقال: "إن مثل هذه التصرفات تذكر بجرائم النازيين الذين تستلهم الجماعات القومية الأوكرانية المتطرفة منهم أفكارها العقائدية، مطالبا الدول الغربية التى ترعى حاليا سلطات كييف بما في ذلك وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ووزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير، ووزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، ووزير خارجية بريطانيا وليام هيغ بالعمل مع روسيا من أجل إدانة هذا التصرف البربري الشنيع".

وفي بيا، أعرب عن "قلق روسيا الشديد من الأنباء التي وردت من مدينة أوديسا جنوب أوكرانيا"، وذكر فيها أن المجرمين من "القطاع اليميني" أجبروا المتظاهرين على اللجوء الى دار النقابات واحرقوا المبنى بمن فيه".

يُذكر أن أعمال الشغب بدأت في أوديسا ظهر يوم أمس الجمعة بشجار كبير في شارع "جريتشيسكايا"، بين مشجعي كرة القدم قدموا من خاركوف، وآخرين من "القطاع اليميني" ومن "الدفاع الذاتي" قدموا من كييف، حيث قاموا بتنظيم مسيرة استفزازية في أوديسا وتسبب ذلك بمواجهة مع انصار الفيدرلة في أوكرانيا، وأدى الى حرق معسكر خيام انصار الفيدرلة لجمع التواقيع لصالح إجراء استفتاء عام حول إقامة النظام الفيدرالي في أوكرانيا ومنح اللغة الروسية صفة اللغة الحكومية، كما حرق الراديكاليون كذلك دار النقابات مما أسفر عن مقتل 42 شخصا.