أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في غاية القلق إزاء تطور الأوضاع في جنوب شرق أوكرانيا وتفسير الغرب لهذا التطور".
وقال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي بيسكوف أن "السلطات الأوكرانية في كييف هي التي تتحمل المسؤولية المباشرة عن الجريمة الدوية في أوديسا".
وأضاف: "السلطات في كييف تتحمل لا المسؤولية المباشرة فحسب، بل وتعتبر ضالعة مباشرة في هذه الأعمال الإجرامية. ويداها ملطختان بالدماء".
وعن مقتل 37 شخصا وإصابة نحو 200 بينهم 22 من رجال الأمن في حريق بمقر النقابات في مدينة أوديسا جنوب أوكرانيا أضرمته عناصر متطرفة من "القطاع الأيمن"، أشار بيسكوف إلى أن كارثة أوديسا وقعت "بتغاض واضح ممن يعتبرون أنفسهم سلطة في كييف". وتابع: "بتغاضيهم قام المتطرفون بإحراق الناس غير المسلحين وهم احياء. أشدد على أن هؤلاء الناس لم يكونوا مسلحين".