أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أنه "ليس على تواصل مع الرئيس السوري بشار الأسد، وأنه سبق وقام بذلك في بداية الأزمة قبل أن يتوقف بسبب عدم إيفاء النظام بالوعود".
وفي حديث إلى قناة "العربية"، قال: "منذ فترة وأنا لا أتحدث معه. لقد كنت أتحدث معه باستمرار في بدايات الأزمة، ولكن مع مرور أشهر على التواصل المباشر، وعدم التزامه بالوعود، قررت بأن ذلك غير مجد وليس له داعي، ومنذ ذلك الوقت وأنا أستخدم مبعوثي الخاص للتواصل".
وحذر بان كي مون "من التداعيات التي قد يسببها ثبوت استخدام النظام للغازات السامة"، قائلا: "إن ذلك يتنافى مع التزام الحكومة السورية بتدمير الكيميائي"، معربا عن "شعوره البالغ بالقلق من تقرير لجنة تقصي الحقائق بشان حقوق الإنسان في سوريا"، لافتا إلى أنه "ممتن لحكومة دولة الإمارات العربية على مساهمتها في دعم الأوضاع الإنسانية في سوريا".
وشدد الأمين العام للمنظمة الدولية على أن "استخدام الغازات السامة غير مقبول البتة وهو ينافي اتفاقنا مع الحكومة السورية ووعدها"، مضيفا: "إذا ثبت استخدام الغازات فهي خطوة خطيرة إلى الخلف في جهود تدمير السلاح الكيمياوي".