دان المتحدث بإسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال "الغارة الجوية التي شنتها قوات النظام السوري أمس الأول على محافظة حلب؛ وأسفرت عن مقتل 18 شخصا على الأقل وغالبيتهم من طلاب أحد مدارس حي الأنصاري بالمحافظة".

وإعتبر رومان نادال، في مؤتمر صحافي، أن هذه الجريمة التي وصفها بـ "الشنعاء" تظهر أن النظام السوري يواصل سياسته في ترهيب المدنيين .

وأضاف نادال أن نظام دمشق يتحدى بذلك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وكذلك القرار 2139 الصادر وبالإجماع عن مجلس الأمن الدولي، موضحا أن باريس تؤكد مجددا ضرورة محاسبة جميع مرتكبي الجرائم في سوريا أمام المحكمة الجنائية الدولية .

وفي سياق آخر، أشار الدبلوماسي الفرنسي إلى ان بلاده تحيي إصرار الناخبين العراقيين على التوجه إلى صناديق الاقتراع خلال الانتخابات التشريعية التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية على الرغم من التهديد الإرهابي.

وأوضح نادال أن الناخبين العراقيين حرصوا على التعبير عن رغبتهم لرؤية العراق يتقدم على طريق الديمقراطية والسلام، مشيرا إلى أن باريس تأمل في أن يتم الإعلان سريعا عن نتائج الانتخابات وان يتم تشكيل حكومة شرعية منتخبة بالاقتراع المباشر.

وأكد المتحدث الفرنسي أن باريس تدعو كافة القوى السياسية إلى العمل في هذا الاتجاه لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية.