طالبت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون ووزير الخارجية الالماني فرانك شتاينماير، حكومتي موسكو وكييف بـ"العمل على تهدئة الاوضاع في شرق أوكرانيا تنفيذا لاتفاقية جنيف الموقعة في 17 نيسان الماضي".

وشددت آشتون في مؤتمر صحفي مشترك مع شتاينماير على "ضرورة التوصل بأسرع وقت ممكن الى حل للازمة الاوكرانية، مطالبة روسيا بتحمل مسؤولياتها في هذا الشأن وكذلك العمل على اطلاق موظفي منظمة الامن والتعاون في اوروبا".

ودعت الى "تنفيذ ما جاء في اتفاقية جنيف التي وقعتها موسكو وكييف برعاية اميركية اوروبية"، معتبرة اياها "خطوة جيدة تساعد على نزع فتيل الازمة".

ومن جهته، أكد شتاينماير ان "الرجوع لاتفاقية جنيف هو الضمان الافضل في الوقت الحالي لتهدئة الاوضاع في شرق اوكرانيا والحفاظ على وحدة الاراضي الأوكرانية". وأوضح أن مباحثاته مع آشتون اليوم ستتركز على ملف الأزمة الأوكرانية لا سيما قضية احتجاز موظفي منظمة الأمن والتعاون في اوروبا منذ أسبوع في مدينة سلوفيانسك شرق أوكرانيا.

وأضاف الوزير الألماني "انه نظرا للمرحلة الحساسة التي تمر بها جهود إطلاق سراح الموظفين، نفضل التحفظ في إطلاق التصريحات من أجل عدم إلحاق الضرر بالجهود المبذولة لإطلاق سراحهم".

وكان الوزير الألماني شتاينماير أجرى في برن اليوم محادثات مع الرئيس السويسري ديدير بوركهالتر، تناولت الأزمة الأوكرانية وقضية احتجاز موظفي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.