![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
سألت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية: "إذا كان بإمكاننا إضعاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب أوكرانيا، فلماذا لا نسدد له اللكمات فيما يتعلق بسوريا؟"، لافتةً إلى "الاتهامات الجديدة التي تلاحق الحكومة السورية بإستخدام غاز الكلور في قصف مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة"، مشيرةً إلى ان "وزارة الخارجية الروسية سارعت إلى نفي تلك الاتهامات على الرغم من وجود أدلة تم الحصول عليها من المواقع التي تعرضت للقصف بمروحيات".
وفي مقال حول "تردد الغرب في مواجهة موسكو بسبب دعمها للرئيس السوري بشار الأسد"، أضافت ان "روسيا لم تكتفِ بالنفي، بل واتهمت المعارضة بتنفيذ تلك الهجمات"، معتبرةً انه "ليس بجديد على موسكو التي لطالما لجأت إلى طرح الأكاذيب لحماية حليفها في الشرق الأوسط أي النظام السوري، الذي عجز الغرب عن مواجهته قلقاً من روسيا".
أما عن الأزمة في أوكرانيا، فأشارت الصحيفة إلى ان "بوتين وجد أنه لا يوجد ما يخشاه فقرر أن يبدأ حملة عسكرية لضم أوكرانيا تحت النفوذ الروسي مجدداً"، لافتةً إلى ان "بوتين بدأ بضم القرم، ولكن الغرب أدرك فجأة أنه ليس مجرد "نمر من ورق" وتصدى للتحرك الروسي وبخاصة عندما تعلق الأمر بضمان وحدة واستقلال دول الاتحاد الأوروبي"، مضيفةً ان "أميركا ودول أوروبا إستخدمت "القوة الناعمة" وهي العقوبات الاقتصادية التي أتت بثمارها وهزت الاقتصاد الروسي ما دفع بوتين إلى العدول عن تهديده بشن هجوم شامل شرقي أوكرانيا".
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)