أشارت صحيفة بريطانية إلى ان "المنشقين عن الجيش الايرلندي الذين يعارضون إتفاقية تقاسم السلطة في ايرلندا الشمالية طوروا واستخدموا واحدة من القنابل المفضلة لدى تنظيم القاعدة وهي قنابل أواني الطهي التي تعمل بالضغط"، لافتةً إلى ان "إحدى تلك القنابل تم إبطال مفعولها أمام مطعم في بلفاست قبيل احتفالات عيد الميلاد الماضي، وهي قنبلة مماثلة للقنبلة التي انفجرت في ماراثون بوسطن العام الماضي".
وفي موضوع عن قضية إعتقال رئيس حزب الشين فين الجمهوري الايرلندي جيري آدامز للتحقيق معه في قضية قتل حدثت منذ 4 عقود، تحت عنوان "إرهابيو ايرلندا يجلبون طرق صنع قنابل القاعدة إلى بريطانيا"، رأت الصحيفة ان "إستخدام ذلك النوع من الأسلحة يعكس إصرار المنشقين الجمهوريين على إستخدام الوسائل كافة لإشعال الصراع مجدداً في ايرلندا الشمالية".
كما نقلت "التايمز" عن نائب رئيس الوزراء في ايرلندا الشمالية مارتن ماك غينيس، قوله: "إن المنشقين الجمهوريين كانوا وراء الاتهامات التي وجهت لجيري آدامز رئيس حزب شين فين في قضية جين مكونفيل التي اختطفت من منزلها وعذبت ثم قتلت رميا بالرصاص من قبل الجيش الجمهوري الايرلندي عام 1972"، وإتهم ماك غينيس "الجانب المظلم للشرطة في ايرلندا الشمالية" بـ"الوقوف وراء إعتقال آدامز الذي نفى الاتهامات الموجهة إليه".
ولفتت الصحيفة إلى ان "تسييس إعتقال آدامز يثير المخاوف من إنتهاز المنشقين الايرلنديين لتلك الفرصة وتأجيج العنف لإعلان إنتهاء إتفاق السلام في ايرلندا الشمالية".