Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-05-02 15:10:00
عدد الزوار: 169
 
صحيفة سعودية: ثمة خشية من إندلاع حرب أهلية في العراق لا يوقفها إلا تقسيم البلاد

أشارت صحيفة سعودية إلى انه "بإنتظار إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت يوم الأربعاء الماضي، يضع العراقيون ومحبو العراق أيديهم على قلوبهم من أن تقود هذه النتائج إلى حرب أهلية تقضي على البقية الباقية من الدولة العراقية".

وفي الموقف اليومي للصحيفة، أضافت ان "العارفين بالشأن العراقي يرون أن فوز كتلة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "دولة القانون" وتجاوزها الثمانين مقعداً سيفرض رئيسها نوري المالكي رئيساً للحكومة العراقية للمرة الثالثة، ومعنى هذا إستمرار سياسة الإقصاء وتهميش العرب السنة والأكراد معاً، وهو ما سيرفضه كلا المكونين، وقد يترتب على ذلك اضطرابات تتجاوز ساحات الاعتصام التي شهدتها المحافظات الغربية والشمالية، وستنضم إليها محافظات إقليم كردستان التي لن تكون بحاجة إلى اعتصامات وإضرابات، بل يكفي إصدار قرار بالتوجه إلى إجراء استفتاء تقرير مصير للمنطقة الكردية، ليصبح انفصال الأكراد واقعاً عملياً بعد أن كان ملفاً بغطاء فدرالية الأقاليم، أما المحافظات السنية الأنبار، نينوى، ديالى، صلاح الدين، كركوك، فسوف تخوض حرباً دموية تكرس الانقسام الطائفي، وقد تمتد المعارك إلى أجزاء كبيرة من بغداد خاصة في مناطق الشمال والغرب، والمحمودية وأبوغريب، والدورة والتاجي وسامراء وحتى محافظة الحلة "بابل" التي يتواجد في شمالها العديد من أهل السنة".

كما أشارت الصحيفة إلى "التخوف من حرب أهلية تعززها حسابات تشكيل الحكومة العراقية القادمة، فالنتائج الأولية للانتخابات تشير إلى تقارب في نتائج قوائم المالكي وإياد علاوي والنجيفي والصدر والحكيم، وستكون المقدمة حسب التسلسل الذي أوردناه مع احتفاظ التحالف الكردستاني بقوته ككتلة مرجحة، ويعتقد المتابعون لهذه الانتخابات أن المقاعد التي سيحصل عليها المالكي ستكون مقاربة إلى ما سيحصل عليه النجيفي وعلاوي والتي لا تتجاوز المئة مقعد وقد لا تصل إلى 80 مقعداً، كما أن التحالف الشيعي إذا ما خضع لضغوط إيران لن يستطيع أن يجمع 167 مقعداً باعتبار أن الصدريين لن تتجاوز مقاعدهم 40 مقعداً وكتلة المواطن "الحكيم" 20 مقعداً، وبما أن المالكي قد يحصل على 80 فإن الحصيلة ستكون 140 مقعداً أو أكثر قليلاً، وبهذا يكون من يسعى لتشكيل الحكومة بحاجة إلى دعم إحدى الكتل الثلاث الكبيرة الأخرى، التحالف الكردي أو كتلة علاوي، أو النجيفي وهو ما سيعيد أسلوب المحاصصة الطائفية والعرقية، أو يشعل مقايضات وتفاهمات تكون فيها الرشى السياسية هي المسيرة للعملية السياسية التي ستواجه تهديداً جديداً بإندلاع حرب أهلية لا يوقفها إلا تقسيم العراق".

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website