احتج آلاف الفرنسيين خلال تظاهرات أقيمت اليوم بمناسبة يوم العمال العالمي على سياسة التقشف، التي تتبعها حكومة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.

وأشارت نقابة العمال الفرنسية "جي جي تي" إلى ان ما لا يقل عن 65 ألف شخص تظاهروا بعد ظهر اليوم في شوارع باريس وحدها، لافتة إلى أن مدن مرسيليا وتولوز وليل وغيرها من المدن شهدت تظاهرات أخرى.

وأضافت أن النقابات المعتدلة مثل "سي إف دي تي" و"أونسا" لم تشارك كشأنها في العام الماضي في هذا التظاهرات التي ضمت مسيرات احتجاجية شديدة الانتقاد للحكومة الفرنسية.

وتعتبر هذه النقابات أن عمليات التقشف الهادفة إلى تخفيض العجز في الموازنة الفرنسية هي في أساسها صحيحة، لكنها تنتقد تفاصيل حزمة التقشف الأخيرة بشأن توفير خمسين مليار يورو، وتنظم مظاهرات هذا العام في يوم العمال تأييدا لفكرة "تضامن أوروبا".