إتهم أعضاء مجلس الشيوخ النيجيري عن ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، مسلحي جماعة بوكو حرام المتشددة بإجبار بعض الفتيات اللواتي تم اختطافهن منذ حوالي أسبوعين من داخل مدرسة ببلدة شيبوك بالولاية على يد أشخاص يعتقد أنهم أعضاء في الجماعة، على الزواج من العناصر رغما عنهن.
وطالب النواب في بيان صحافي بعد جلسة ساخنة عن هذه القضية، الجيش بـ"التدخل بقوة لإنقاذ الفتيات، وخاصة بعد الأنباء التي أفادت بنقل بعضهن إلى دول مجاورة لنيجيريا بينها الكاميرون وتشاد والنيجر".
وطالبوا بالتعاون مع بعض الدول الأجنبية لإنقاذ الفتيات في الوقت الذي أكدت فيه مصادر أمنية تمكن نحو 40 فتاة من الهروب من الخاطفين.
ومن جانبه، كثف الجيش النيجيري خلال الأيام الماضية الجهود التي يقوم بها لتحرير الفتيات، حيث ذكر مصر أمني أن الجيش يعمل بحذر على ضمان سلامة الفتيات أثناء عملية الإنقاذ بسبب الخوف من أن يقوم المسلحون باستخدامهن كدروع بشرية الأمر الذي يعرض حياتهن للخطر.
ومن جهة أخرى، دان مكتب اليونيسيف في العاصمة النيجيرية أبوجا في وقت سابق عملية إختطاف الفتيات، معربا عن قلق المنظمة الدولية من الاعتداءات على الطالبات الأبرياء، مطالبا بتكثيف الجهود الهادفة إلى حماية حقوق الأطفال في نيجيريا.