أشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية إلى انه تم إعتقال 21 شخصا بتهمة نشر الإرهاب على الإنترنت في مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" في عدة مناطق بالبلاد، وكان من بينهم تابعون لمنظمة إيتا الانفصالية وآخرين من الجهاد.

وأضافت الصحيفة أن القوات الإسبانية شنت حملة ضد الأشخاص الذين يروجون للإرهاب، بحسب الداخلية الإسبانية من خلال مواد ورسائل نصية لهم على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. كما أكدت الصحيفة الإسبانية من ناحية أخرى أن قاضي المحكمة الوطنية وهى أعلى محكمة جنائية في إسبانيا، وجه الاتهام إلى تسعة من رجال الشرطة، وثلاثة معينين في الخارج، بالمشاركة في شبكة إجرامية صينية تم تفكيكها في إسبانيا في تشرين الأول من عام 2012.

كما نقلت الصحيفة عن القاضي إسماعيل مورينو أن أفراد الشرطة المتهمين كانوا يخصون أعضاء الشبكة بـ"معاملة تفضيلية مقابل "مكافأة".