![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
أشارت صحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية الى انها "تمكنت من الحصول على عدد من العينات من التربة في ثلاثة مواقع شن الجيش السوري غارات عليها خلال الأيام الاخيرة". ولفتت الى أن "التحليل الكيميائي للعينات والذي تم إجراؤه خصيصا للجريدة أوضح ان هناك تلوثا بالكلور السام والأمونيا وهو ما يعتبر دليلا دامغا على أن الأسد يستخدم الأسلحة الكيميائية حتى الان ضد المدنيين العزل".
وأوضحت الصحيفة ان "العينات تم الحصول عليها بواسطة أشخاص معروفين لها ومدربين للقيام بهذا الامر وإن التحليل تم بمعرفة خبير مختص بشؤون الحرب الكيميائية". وذكرت أن "استخدام الغازات الخانقة أو السامة والتي يندرج تحتها الكلورين والأمونيا تم تجريمها دوليا ومنع استخدامها في الحروب طبقا لمعاهدة جنيف والتي وقعت عليها سوريا"، موضحة ان "الهجمات التي خلفت في بعض الحالات حاويات الغاز والتي تحمل شارات توضح محتوياتها تم شنها بواسطة مروحيات وهي التقنية التي يمتلكها إلا جهة واحد في الحرب الاهلية السورية وهو الجيش النظامي".
كما أشارت الصحيفة الى أن "هذه المعلومات تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الفريق الذي يقف خلف هذه الهجمات هو النظام السوري وليس فصائل المعارضة".
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)