كشف استطلاع للرأي العام الاميركي حول شعبية الرئيس باراك أوباما نشرته جريدة "واشنطن بوست" أن "شعبية الرئيس الأميركي تدنت بشكل قياسي، في وقت يواجه فيه الحزب الديمقراطي تحديات جديدة في انتخابات الكونغرس المقبلة".
وأكد الإستطلاع أن "شعبية أوباما تراجعت إلى 41% بالمقارنة مع 46% في بداية الأشهر الثلاثة من السنة الحالية، وهي أدنى نسبة سجلها الرئيس الأميركي منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة الأميركية".
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 42% من الأميركيين يؤيدون سياسات أوباما الاقتصادية، فيما أيد 36% فقط مشروع الرعاية الصحية المثير للجدل الذي أطلقه الرئيس الأميركي.
وفيما يخص السياسات الخارجية لأوباما أيد 34 % فقط الموقف الأميركي من الأزمة الأوكرانية والعلاقة مع روسيا.
وأبرز الاستطلاع كذلك أن غالبية الأميركيين سيصوتون للجمهوريين خلال انتخابات تجديد أعضاء الكونغرس في تشرين الثاني القادم، وذلك من أجل مراقبة أفضل لقرارات الرئيس الأميركي.