إعتبر الرئيس الصيني شي جين بينغ أن "الشرطة هي الدرع والسيف في القتال ضد الإرهاب فى منطقة شينغيانغ بغرب الصين حيث تقول السلطات إن أعضاء أقلية الويجور المسلمة يشنون حملة انفصالية عنيفة".

وتعد هذه أول جولة يقوم بها شي في المنطقة منذ أن عقد الحزب الشيوعي الحاكم في الصين اجتماعا مغلقا في تشريم الثاني أعلن فيه لجنة للأمن القومي لمكافحة الإرهاب والتهديدات الداخلية.

ورفع الرئيس الصيني "مستوى تحذيراته بشأن التهديدات الأمنية بعد وقوع سلسلة من الهجمات القاتلة من بينها هجوم وقع في مدينة كونمينغ في آذار، قتل خلاله 29 شخصا بالإضافة إلى إصابة 140 آخرين طعنا على يد مهاجمين قالت الحكومة إنهم متشددون من شينغيانغ.

وتوجه الرئيس إلى الشرطة شبه العسكرية في مدينة كاشجار الواقعة على طريق الحرير في منطقة شينغيانغ الغربية التي شهدت كثيرا من الاضطرابات قوله أن "منطقة كاشغار هي خط المواجهة في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي".