إتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأميركية بلغاريا بـ"طرد اللاجئين على حدودها مع تركيا في شكل كبير وأحيانا بعنف"، وذلك في تقرير نشرته ورفضته الحكومة البلغارية.
وأشارت المنظمة في تقريرها المستند الى شهادات مهاجرين غير شرعيين، إلى ان "اناسا اجبروا على المغادرة في انتهاك للآليات المناسبة ومن دون السماح لهم بتقديم طلب لجوء"، وأضافت انه يتعيّن على بلغاريا ان توقف عمليات الطرد الكثيفة على الحدود التركية وتوقف الاستخدام المفرط للقوة من جانب حرس حدودها وتحسن سلوكها حيال الأشخاص المعتقلين وكذلك ظروف اعتقالهم".
والعام 2013، فوجئت بلغاريا بوصول 11 الف لاجىء، وهو عدد يتجاوز في شكل كبير قدرات الاستقبال لدى البلد الافقر في الاتحاد الاوروبي، ومعظم هؤلاء كانوا مدنيين سوريين فروا من النزاع في بلادهم عبر تركيا.
ولمواجهة تدفق اللاجئين، نشرت الحكومة منذ بداية نوفمبر 1300 شرطي على حدودها مع تركيا وباشرت بناء سياح حديدي طوله 35 كلم، الأمر الذي نددت به مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية.
واعتبر بيل فريليك مدير برنامج حقوق اللاجئين في هيومن رايتس ووتش ان "إغلاق الباب أمام اللاجئين ليس الطريقة "السليمة" للتعامل مع ازدياد عدد الأشخاص الذين يطلبون الحماية".